مقتطفات فلسفية-الحرية والحتمية المقدرة-

اان الحرية محل جدال ازلي فقديما كان الفلاسفة والفقهاء والمفكرون يتناقشون حول مدى حرية الكائن البشري فالانسان يعيش في عالم محدود الاطراف تتداخل فيه مجموعة من العوامل التي تكبله وتجعله يدور في فلك الحتمية القاهرة الخارجة عن سيطرة اي مخلوق في عالمنا لانها مصدر من قوى خارجية وعليه قسمت الاشياء وكل ما فوق البسيطة على مقياس التناقضات لخلق توازن ولكن الانسان يبقى دائما يسعى كسعي النحلة الدؤوب نحو رحيقها لفك شفرة الالتباس والغموض وكيف سيكون مصيره لانه انطلق من البداية الى وصولا الى المجهول المبهم بالنسبة له ولكن بالنسبة للسلطة العلي معلوم حتى قبل ان يكتب انه كل شىء محتم مقدر له ان يقع ولا يمكن لاي فيلسوف في اي مكان وضع تصور كيف وقع لان كل شىء خارج على السيطرة الداخلية فالكائن البشري وضع وسط اقرانه من بني البشر ولانه كائن يجمه بين الغريزة والعقل فقد تطغى الغريزة على فكرة ومن ثمة يسلب ثم يظلم اخوتة من بني جنسه فالعدالة لا يمكن ان تكون ولن تكون في عالم افتراضي زائل الى الابد لانها اعظم واكثرقيمة والقدر يثبط حركة الاشياء فقد نظلم احدهم على حساب غيره والعكس صحيح مما يجعله مشروع قانون قا بل للافتراض لكنه غير قابل للادراك.